Dublin Core
العنوان
دور القيــــادة التبادليــة في تحقيــق الأهـــداف الإستراتيجيــة للمؤسســـات
الموضوع
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل فيما يأتي:
1. التعرف على مستوى القيادة التبادلية في مكتب الاشغال العامة والطرق بالأمانة.
2. معرفة علاقة القيادة التبادلية بأبعادها (توفير مستلزمات الأداء والمكافأة المشروطة والعقوبة المشروطة والإدارة بالاستثناء النشطة والإدارة بالاستثناء الساكنة) في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مكتب الأشغال العامة والطرق بالأمانة.
3. التوصل إلى نتائج وتوصيات تسهم في تطوير القيادة التبادلية في مكتب الأشغال العامة والطرق بالأمانة من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمكتب.
1. التعرف على مستوى القيادة التبادلية في مكتب الاشغال العامة والطرق بالأمانة.
2. معرفة علاقة القيادة التبادلية بأبعادها (توفير مستلزمات الأداء والمكافأة المشروطة والعقوبة المشروطة والإدارة بالاستثناء النشطة والإدارة بالاستثناء الساكنة) في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مكتب الأشغال العامة والطرق بالأمانة.
3. التوصل إلى نتائج وتوصيات تسهم في تطوير القيادة التبادلية في مكتب الأشغال العامة والطرق بالأمانة من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمكتب.
الوصف
إن الواقع الذي تعيشه المؤسسات العامة والخاصة في العصر الحالي مليء بالتحديات واصبحت المنافسة فيه شديدة خاصةً في زمن العولمة الذي نعيشه، لقد تقاربت المسافات وخفت صرامة الإجراءات الحكومية، فأصبحت المؤسسات تسعى جاهدة إلى الدفاع عن منتجاتها أو خدماتها، وزيادة عدد مواردها للخروج بالمنتج أو الخدمة التي تخدم مصالحها وتضمن بقاءها واستمرارية إنتاجها نحو تحقيق رؤاها وأهدافها الإستراتيجية.
إن القيادة تعتبر من الوظائف الإدارية المهمة المؤثرة على فعالية المنظمات، وتزداد أهمية القيادة في ضوء الظروف البيئية المحيطة التي تتسم بالتعقيد الشديد والتغير المستمر، وهو ما يتطلب أنماطاً قيادية قادرة على التعامل مع تلك التغيرات بوعي شديد، وليس قوالب إدارية جامدة تتوقف عند حدود الماضي وتتمسك بالأساليب والطرق الادارية التقليدية التي قد تكون غير مناسبة للواقع الحالي (محمود، 2011: 369).
وتعتبر القيادة من أدوات التوجيه الفاعلة، فهي الوسيلة الأساسية التي عن طريقها يستطيع المدير بث روح التآلف والتعارف والنشاط بين العاملين في المنظمة من أجل تحقيق أهدافهم وأهداف المنظمة، فالقيادة تعبر عن علاقة شخص بآخر، أي إنها قائمة بين الرئيس ومرؤوسيه، ولذلك فهي عملية يمكن للرئيس أن يؤثر من خلالها تأثيراً مباشراً على سلوك العاملين وتحفيزهم للعمل باتجاه معين (عواد،2013 : 177).
إن القيادة تعتبر من الوظائف الإدارية المهمة المؤثرة على فعالية المنظمات، وتزداد أهمية القيادة في ضوء الظروف البيئية المحيطة التي تتسم بالتعقيد الشديد والتغير المستمر، وهو ما يتطلب أنماطاً قيادية قادرة على التعامل مع تلك التغيرات بوعي شديد، وليس قوالب إدارية جامدة تتوقف عند حدود الماضي وتتمسك بالأساليب والطرق الادارية التقليدية التي قد تكون غير مناسبة للواقع الحالي (محمود، 2011: 369).
وتعتبر القيادة من أدوات التوجيه الفاعلة، فهي الوسيلة الأساسية التي عن طريقها يستطيع المدير بث روح التآلف والتعارف والنشاط بين العاملين في المنظمة من أجل تحقيق أهدافهم وأهداف المنظمة، فالقيادة تعبر عن علاقة شخص بآخر، أي إنها قائمة بين الرئيس ومرؤوسيه، ولذلك فهي عملية يمكن للرئيس أن يؤثر من خلالها تأثيراً مباشراً على سلوك العاملين وتحفيزهم للعمل باتجاه معين (عواد،2013 : 177).
المؤلف
إعـداد الباحث
أحمــد عبد الرحمـن بهـاء الدين حمـزة
أحمــد عبد الرحمـن بهـاء الدين حمـزة
المصدر
جامعة المسشتقبل / كلية الدراسات العليا
الناشر
جامعة المستقبل
التاريخ
2020
المساهم
د/ جميـل أحـمــد الجـويـد- د/عبـده عبـدالله قــائــد
الحقوق
حقوق الملكية محفوظة لجلمعة المستقبل
الصيغة
pdf
اللغة
العربية